لكنَّ أشـــــرعة الغيابِ مُمزَّقةْ
والذِّكرياتُ تمرُّ حولي مُرهقةْ
والحزن أوشك أنْ يعضَّ بنابهِ
قلبا صغيرا أبْكما .. ما أنطَقــــهْ!!
قد بيعَ في سوق الحياة بنظرةٍ
كانت تساوي حلمهُ .. ما أرَّقـــــهْ!!
كم جرَّدوه من الحيـــــاء وحَاولـــوا
أن يسْبلوا تلك الطُّيور الزَّقزقَــــــةْ
فغدا يشمَّر للهروب إزارهُ
ويدُ المنيَّـــة رغمَ ذلك مشـــفقــةْ
والعابـــــــــــرون على شوارع حلمهِ
سرقوا الشُّموس الذابِلات المُطْرقةْ
تركوا له اللّيــل البهيمَ وضحكةً
باتت وكلُّ هُمـــومها أن تسْرقــهْ
قد نام يلتحفُ الرَّصيفَ وبرْده
يا ليـــــــــتَ أنظارَ الهَلاكِ محدِّقـــةْ !!
لكنَّـها تأبـــــــــى سمـــــاعَ أنينــــهِ
والدَّمعُ يملأ كلَّ تِلك الأرْوقـــةْ
والسَّاهِرونَ على ضِفافِ بكاءِهِ
نهبوا على تلك السواحل زورقــه
واستيقظوا قبل البزوغ بساعة
والحلم دثر بالنحيب المنطقـــــة
قد غادروا والجرم يلبس ثوبهم
لم يتركوا أنشوطــــــة للمشنقــــــــــةْ
وجعُ اللِّـقــــــــــاءِ وذكريــــاتٌ مـــرَّةٌ
قد كنتِ بالزَّمــــن القديـــم مُنسَّقةْ
إنَّي أراكِ اليـــــــومَ همَّـــــــا آخَرا
قد قــــــــاربَ الأيَّــــــام حتَّى عانقـهْ
قل للتّـــي باتت تُراقـــــبُ ساحلي
عــذراً .. فأبـواب الرَّجـــــــــــــــاءِ مُغلَّقـــةْ
والذِّكرياتُ تمرُّ حولي مُرهقةْ
والحزن أوشك أنْ يعضَّ بنابهِ
قلبا صغيرا أبْكما .. ما أنطَقــــهْ!!
قد بيعَ في سوق الحياة بنظرةٍ
كانت تساوي حلمهُ .. ما أرَّقـــــهْ!!
كم جرَّدوه من الحيـــــاء وحَاولـــوا
أن يسْبلوا تلك الطُّيور الزَّقزقَــــــةْ
فغدا يشمَّر للهروب إزارهُ
ويدُ المنيَّـــة رغمَ ذلك مشـــفقــةْ
والعابـــــــــــرون على شوارع حلمهِ
سرقوا الشُّموس الذابِلات المُطْرقةْ
تركوا له اللّيــل البهيمَ وضحكةً
باتت وكلُّ هُمـــومها أن تسْرقــهْ
قد نام يلتحفُ الرَّصيفَ وبرْده
يا ليـــــــــتَ أنظارَ الهَلاكِ محدِّقـــةْ !!
لكنَّـها تأبـــــــــى سمـــــاعَ أنينــــهِ
والدَّمعُ يملأ كلَّ تِلك الأرْوقـــةْ
والسَّاهِرونَ على ضِفافِ بكاءِهِ
نهبوا على تلك السواحل زورقــه
واستيقظوا قبل البزوغ بساعة
والحلم دثر بالنحيب المنطقـــــة
قد غادروا والجرم يلبس ثوبهم
لم يتركوا أنشوطــــــة للمشنقــــــــــةْ
وجعُ اللِّـقــــــــــاءِ وذكريــــاتٌ مـــرَّةٌ
قد كنتِ بالزَّمــــن القديـــم مُنسَّقةْ
إنَّي أراكِ اليـــــــومَ همَّـــــــا آخَرا
قد قــــــــاربَ الأيَّــــــام حتَّى عانقـهْ
قل للتّـــي باتت تُراقـــــبُ ساحلي
عــذراً .. فأبـواب الرَّجـــــــــــــــاءِ مُغلَّقـــةْ
4 التعليقات:
طال الكسوف يا أحمد .. أين زمانك الذهبي؟
مع انها ازدحمت بالأجساد .لكن الفراغ يسكنها في غيابك .
حمصي مغترب
أخاف أن يطول أكثر ..
أستاذي كم أتوق لكتابة الشعر ..
ولكن تبا لقد ولى زمن الكلمات ..
فحين تختلط الرمزيات بالواقع تبقى ألواح زجاجية على حافة الحقيقة قد تسقط عند أي ريح مؤاتية ..
كم أنا مهيض الجناح الآن ...
دعواتك يا أستاذ
لم تكن يوما مهيض الجناح، ربما هي استراحة محارب او حتى هدوء يسبق الطوفان.. اعتقد انك بحاجة إلى حجر كبير يحرك محيطك.. اشعر أن هناك مصادفة وردية تسونامية في طريقك . لا تهرب منها لكن.. الحذر الحذر .
وفقك الله إلى كل خير
كفووووووو شاعرنا بوشهااب
ولك أجمل تحيه من وليد حثبور
إرسال تعليق