تطيل خطاها ثم تدنو وتهتفُ
وتمضي إلى تلك الكروم وتقطفُ
تعود إلى تلك السواقي وليتها
تؤوب إلى الليل القديم وترأفُ
ففي الليل ساحات وفي الليل قصة
وفي الدمع أطلال تحن وتأسفُ
إذا فاض صبري عن مداد جحيمها
ففي الأمس آلام تجيء وتغرفُ
وإني وإن طال الهبوب سواحلي
عصي على الأنواء لا أتقصّفُ
ففي الغصن من تلك الثمار يوانعٌ
يطير إليها حالـــــم ومـــرفرفُ
أخاف إذا لليل أجنحتي نمتْ
فماذا سيجدي بعد ذاك تأففُ
إذا شئت حبا يسلب المرء لبه
ففي القلب أنهار تميد ورفرفُ
وإني عدولٌ منصف ألف النوى
ولم أكُ يوما في الغرام أطففُ
أقيم مكاييل المحبة مخلصا
وطرفك قتال ... وقلبي مرهف
وجئت حثيثا بعض كل قصيدة
ألملم قلبا في عذابك يرجف
وأجدل شعرا في جبينك ريثما
أصالح صبحا في ظلامك ينزفُ
أعود إلى الذكرى أبيت بحضنها
لعل بها مما ألوذ يخففُ
وفي الليل ذكرى للحبيب وقبلةٌ
يؤول إليها العاشق المتعفف
وتمضي إلى تلك الكروم وتقطفُ
تعود إلى تلك السواقي وليتها
تؤوب إلى الليل القديم وترأفُ
ففي الليل ساحات وفي الليل قصة
وفي الدمع أطلال تحن وتأسفُ
إذا فاض صبري عن مداد جحيمها
ففي الأمس آلام تجيء وتغرفُ
وإني وإن طال الهبوب سواحلي
عصي على الأنواء لا أتقصّفُ
ففي الغصن من تلك الثمار يوانعٌ
يطير إليها حالـــــم ومـــرفرفُ
أخاف إذا لليل أجنحتي نمتْ
فماذا سيجدي بعد ذاك تأففُ
إذا شئت حبا يسلب المرء لبه
ففي القلب أنهار تميد ورفرفُ
وإني عدولٌ منصف ألف النوى
ولم أكُ يوما في الغرام أطففُ
أقيم مكاييل المحبة مخلصا
وطرفك قتال ... وقلبي مرهف
وجئت حثيثا بعض كل قصيدة
ألملم قلبا في عذابك يرجف
وأجدل شعرا في جبينك ريثما
أصالح صبحا في ظلامك ينزفُ
أعود إلى الذكرى أبيت بحضنها
لعل بها مما ألوذ يخففُ
وفي الليل ذكرى للحبيب وقبلةٌ
يؤول إليها العاشق المتعفف
0 التعليقات:
إرسال تعليق