للشاعر :
أحمد مـحـمـد عـلي سـيــف الـسّـويــدي
08/07/2012
إلى تلك التي رسمت حروفها من مطلع كل بيت ( وأعلم أنها هنا ) : مساء حين أتلوها
يردد همسها
القمرُ
يداعب خدها
أملا
ويدنو دونه
النظرُ
ثريا لا تطال
ثرىً
وتحلو حين تستعرُ
هناك
رأيت أشلائي
يلملم شملها
الضجرُ
إذا كان الهوى قدرا
فماذا يصنع القدرُ؟
حنينك لو بدا
شررا
فلا يبقي
ولا يذرُ
بساتين النوى
حصدتْ
فماذا اليوم أنتظرُ!
كسوف آخرٌ
وترى
حروب البين
تنتصرُ
للشاعر :
أحمد مـحـمـد عـلي سـيــف الـسّـويــدي
مـع ذاك روحـي عـنـد بـابـك قـاعـدةتبكي وتصـرخ فـي الوجـوه الجامـدةْ
|
الصـبـر يـتّـم فــي الـــورود حنيـنـهـاواللّـيـل مــن ولــهٍ يشـمِّـر سـاعــدهْ
|
وأنــا الــذي قلّـمـت أظـفـار الـهـوىفعلامـا تحرقنـي الـخـدوشُ الحـاقـدةْ
|
وعـلامـا شـعـري لا يـثــورُ جُـنـونـهوتـخــرُّ أبـنـيــة الحـقـيـقـة ســاجــدةْ
|
أيـزفـنـي شَــفــق الــدُّجــى لـخـيـالـهوالـذّكـريـات تـفــرُّ خــوفــا جــاحــدةْ
|
تلـك الدُّمـوع غـزت وجـوه وسادتـيواللّيل يقصف في السُّكون مساجـدهْ
|
لأقــيــم فــــي مـحـرابــك مـتـنـسـكـاوتـظــل تـلــك الأمـنـيــات مـجـاهــدةْ
|
وأكـاد أرقـص فـي الخـراب بنـشـوةٍمــــع أن أنــغــام الـعـشـيـة بــــاردةْ
|
فلتضـحـك الأهــوال رغــم براعـتـيولتنـثـنـي عـنــد الـهـجـوم مــعــاودةْ
|
ولـتـأخـذي مــنــي فــتــات مـحـبـتـيولتكـسـري بالـجـوع فـــكّ الـقـاعـدةْ
|
ولتسرقي شمس الضحى من داخليستظـل روحــي رغــم ذلــك صـامـدةْ
|
للشاعر :
أحمد مـحـمـد عـلي سـيــف الـسّـويــدي
أطْفئتِ نور الشَّمسِ ثُمَّ مَضيتِ
ونهبْتِ أحـــــلامي ... فما أبقيــتِ ؟
دَثَّرتِنــــي كيْ لا أعوزَ حَبيبةً
وتَركــــــــتِ شاهدةً زَوايــــــا البَيــتِ
تلكَ المَنارَةُ ضَيَّعتْ أضواءَهــــا
والخيــلُ جَامِحةٌ ... فكيفَ أتَيْــتِ؟
واللَّيْـــلُ خَضَّبَ بالسَّـــواد سِنانَـــــه
والجُــــرْحُ يَنــزِفُ أينـمـــــــا آويـــــــــتِ
يا وَيلَتي أرهَقتُ صَرْحَكِ صاعِدا
حتّى أفـــوز بهَمسَـــةٍ ..... فأبيــــتِ
وأنا دُجـــــى الأيَّـــــامِ أين ثَـقِـفْـتِـنِــي
وأنـــا البَـدايَــــــــةُ ... كلَّـــما أنْهَيــتِ
فدَعِي صُروفَ الدَّهرِ لا تَأسَيْ لها
وتَذَكَّـــرِي كــم في الهَوى أشقيــــتِ
للشاعر :
أحمد مـحـمـد عـلي سـيــف الـسّـويــدي
مـا بـيـن أطــراف المَنـيَّـةِ عـاشـاواستكْـثـرَ الدّنـيـا عـلـيـه مـعـاشـا
|
قـد شـقَّ أكمـامَ القميـص معانـقـاطيـفـا يـمـرُّ علـيـه كــي يـتَـلاشـى
|
بــلْ طَــرَّز الـهـمُّ الجمـيـلُ دِثـــارَهورمـاه بالسَّهـمِ المُصيـبِ فطـاشـا
|
هـنَّ المشاعـرُ قــد حَلـلـنَ بغـابِـهوعلى ضِفاف الحبِّ متْنَ عطاشى
|
قـد ظـلّ حيّـا رغــمَ كــلِّ حجـارتـيوأطــالَ فــي تـلـك الحَـيـاةِ نِقـاشـا
|
فلـربَّـمـا مـــا لا يُمـيـتُـك ســيّــديبَـسَـطَ الـحَـيـاةَ أرائـكــا وفـراشــا
|
|
للشاعر :
أحمد مـحـمـد عـلي سـيــف الـسّـويــدي
تطيل خطاها ثم تدنو وتهتفُ
وتمضي إلى تلك الكروم وتقطفُ
تعود إلى تلك السواقي وليتها
تؤوب إلى الليل القديم وترأفُ
ففي الليل ساحات وفي الليل قصة
وفي الدمع أطلال تحن وتأسفُ
إذا فاض صبري عن مداد جحيمها
ففي الأمس آلام تجيء وتغرفُ
وإني وإن طال الهبوب سواحلي
عصي على الأنواء لا أتقصّفُ
ففي الغصن من تلك الثمار يوانعٌ
يطير إليها حالـــــم ومـــرفرفُ
أخاف إذا لليل أجنحتي نمتْ
فماذا سيجدي بعد ذاك تأففُ
إذا شئت حبا يسلب المرء لبه
ففي القلب أنهار تميد ورفرفُ
وإني عدولٌ منصف ألف النوى
ولم أكُ يوما في الغرام أطففُ
أقيم مكاييل المحبة مخلصا
وطرفك قتال ... وقلبي مرهف
وجئت حثيثا بعض كل قصيدة
ألملم قلبا في عذابك يرجف
وأجدل شعرا في جبينك ريثما
أصالح صبحا في ظلامك ينزفُ
أعود إلى الذكرى أبيت بحضنها
لعل بها مما ألوذ يخففُ
وفي الليل ذكرى للحبيب وقبلةٌ
يؤول إليها العاشق المتعفف