العرب شعب ظالم مظلوم أتى لهم شخص يسمى سقراط وفي رواية أخرى قيل أنه قبل أن يعدم اخترع آلة الزمن ووقع في وسط العرب المهم وصل فتجمعوا عليه وقادوه إلى المحكمة ليكون قاض وقيل أنه تمنى أنه لم يخترع آلة الزمن وفي النهاية كنت أحد الحضور فسجلت ما قيل وسأنقله إليكم :
العرب - - سقراط
سقراط هلاّ قد أتيت لنا حكم
وحكمت عدلا ثم واريت القلمْ
وافقت لكن من تكونوا يا ترى
صمتوا ومن فرط الحياء ترى الندمْ
وتهامسوا وتلامزوا وتجادلوا
يا ويلنا يا ليتنا كنا عدمْ
دعنا نقول لم الخجلْ .... نحن العربْ
كنا قرونا نحكم الدنيا أممْ
كنا كصف واحد لا نفترقْ
كنا كجيش محمّد شدّوا الهممْ
كنتم إذا كسنابل مرفوعة
فأصابها ريح كعاد لا ترمْ
ريح تسمى في حكايانا فتنْ
كالشيخ اخطأ مرة ثم التزمْ
صرخوا بصوت واحد قف ها هنا
فالقلب يعصره من الماضي الألمْ
بل فاسمعوني إن أردتم عزكمْ
فالناي لولا العزف لم يجلب نغمْ
والآن طبعا ثم طبعا يا عربْ
متأخرون بقاؤكم مثل العدمْ
بل فجأة الكل صفّق لا خجل
أحسنت يا سقراط يا شيخ الحكمْ
وعدونا نجس تمادى في النجسْ
ستّون عاما في أراضينا حكمْ
ستّون عاما يا عربْ.... كيف العملْ
جرح له ستّون عاما ما التئمْ
وا أين كنتم يا عرب ماذا حصلْ
هل كان عملاقا وكنتم القزمْ
كنا عملاقة ولكن في الكبرْ
كنا نقيم لها ملايين القممْ
ونتاجها صفر لدينا بل أقلْ
والله أقسمنا سنرجع ما غنمْ
وعتادكم فيها وما أقوى العتدْ
أحذاء منتظر وحبر للقلمْ
سكت احكم والآن يصدر حكمه
والكلّ يسأل نفسه ماذا عزمْ
هل سوف يمنح عفوه وتسامحهْ
أم كان مثل السابقين لنا ظلمْ
صدق الحكمْ.... والكلّ ولّى وانصرفْ
ببقاء إسرائيل قد أفتى الحكمْ
0 التعليقات:
إرسال تعليق