هو ذاته الأستاذ شفيق (معلم مادة اللغة العربية)
وفي أول حصة في الأسبوع يستقبلنا بوجهه الجميل
وفي ذات الحصة الأستاذ يكتب على اللوح إجابة وأنا أكتب على الورق عجابه
معجب بأدائه بطريقة تدريسه والخ .....
يقول لي بصوته القوي الناصح : ما لي أراك قليل الانتباه اليوم
بل هو في أشدّه يا أستاذي هكذا قلت له وأنا أبحث عن طوق النجاة الذي ينجيني
من الغرق في بحر المشاعر الدفاقة وهكذا بعد التنقيح في البيت قلت
ما أحلى الصبح إذا أقبلْ
وشفيقٌ للدنيا استقبلْ
وحمائم معرفتي سكرى
فيزول السكر إذا أقبلْ
الله تعالى جمّله
ما أجمل وجهه ما أجملْ
كالبدر أتى في حلّته
فأسمّي الله ولا أبخلْ
أحكي للكلّ حكايته
فالكلّ يكذّب بل يرحلْ
مجنون شفيقٍ نادوني
مجنون في الله مغفـّلْ
ألقاه فأذكر يوسُفـَنا
ما حال النسوة إن أقبلْ
أشفيق تدرك ما فعلوا
قطّعن اليد إلى المفصلْ
وهدوءٌ يملأ أعصابهْ
يمشي بسكون لا يعجلْ
بل أيضا في نفس المشية
لا يمشي في بطأٍ مثقلْ
وعلوم شتى يحفظها
وفنون الخط بهِ تذهلْ
شيء آخر لا يتحققْ
لا يدركه عقلا يعْقلْ
صبرٌ لو حطّ بإنسانٍ
ما كان وربي أن يعجلْ
2 التعليقات:
صح لساااانك اخووووووي واتمنى لك التوفيق يالمبدع
صح بدنك ... ^_^
إرسال تعليق