يلاّ يا خوي نتصالح

لاحت بوجهه ابتسامة يا مـــــكر هالابتسامــة

ثم ولـّت في سكــــون ٍدون أن تتــرك وصيّـــة


قلت يا ويل القوافي باكتـــــب ابمكره ملامـــة

بس خانتنـــــي القوافي خانت أفكـاري الذكيّــة


تاني يومن قد لقيته يــرفــع ابيده سلامـــــــه

يحرق أعصابي ويذبح ويترك اشعوري ضحيّة


قلت يــــلاّ أتَصالـــح وأبدن قبله بكلامـــــــــه

فاختــلاف(ن) مستحيلن أن يؤثـّر في البقيّــــة


وبعدها مدّيت ايدي وخايف أرجع ابندامــــــه

وراح عني هالحبيب تارك الفطرة السويـة


واقفن كني كهندي دون تأشيرة إقامـــــــــــة

وكأنهو شايف مفتّش يشــتغـــــل في البلديّـــــة


طاحت حظوظه خوي من بعد دوس الشهامة

لا يفكـّر ابرجوعــــي ماني راجع لو شويـّــــــة


المهم برّيت ذمّة كـانـــت ابجنبي عـلامـــــــة

يــــــوم مدّيت الأيـــــــــادي ابطهر نيـّــة نقيـــة


هل يظنّ أنّــه بصدّه يسلب (ن) جفني منامه

مستحيـــــــلن مستحيل انتهى عصر القضيّــــة


خادع ولاهي وعابث والمكر جلّ اهتمامــــه

لا ترافق من تخاذل صاحب النفـــــس الرديّــــة


يا دروبي علـّميني كيف أرسم لابتسامــــــة

وأمشي في الدنيا صلاح وأبني النّفس القويّـــة


هذا آخر ما أقولـــــــــه مثل ما قال أوبامــا

آي ول ومدري شو وفي النهاية مسرحيّـــــــــة