يا طفل الأقصى علمني



كَذب الذي لا زال سيفـــه مغمــدا *** حين التقى الجيش العظيم بأرضنا

مستنجـدا مستقبــلا دبــرا وولـْــ *** لـَىْ هاربا خوفا سيلقى ما جنـــــى

يا أيّها الطفل القــويّ بقدســنـــا *** علّمْ شعــوب العُرْبِ عزّ نفوسنـــا

علّمْ شقائقنـــا بــــأنّ همومـنــــا *** ليْست كرةْ ليست مراقصَ أوغـنى

فإلى متـى ســأظل ّ أسْتـر أنّنِـــي *** طفلٌ ترعرع في مكان ها هنــــــــا

وإلى متى سيظل عزّك موطنـــي *** ميتا ولا يرضاه قبـــــرٌ مدفنـــــــا

فمثالنــــا مثـْل الأسد بسكوتنــــا *** ندعوْ العدوْ بزئيرنــــا نحيى الهنا

2 التعليقات:

أحمد مـحـمـد عـلي سـيــف الـسّـويــدي 28 نوفمبر 2009 في 12:26 ص  

لم لا أرى تعليقا

أم أن معاني القصيدة أبكمتكم

يا أيها الجزائري يا أيها المصري تمعن وأطل النظر في البيت الرابع

شكرا

غير معرف 4 ديسمبر 2009 في 11:17 م  

بارك الله فيك أيها الشاعر الواعد بصراحة أفحمت الجميع بقصيدتك المؤثرة والتي تحمل بين طياتها الكثير من مآسي الأمةو أحييك على الالقاء الرائع وجميل جداأن يكون برعم ينمو ليصبح رجلا مقدارا ينثر الشعر بهذه الطريقة السلسة والطيبة

أهلا وسهلا بكم في المدونة


هنا تقدم لكم أشعار أحمد محمد السويــــــدي
وفـــاءً لكــلّ من كتــب الشّعر ووفــاءً لهـــــا

من هو أحمد محمد السويدي

____________________

_

نقــــش


شرف المحاولة لا يكفي سوى الفاشلين


تستطيع التصفيق بيد واحدة إذا حاولت

بعض الكلمات تحمل مدلولاتها العكسية أحيانا

الإيمان بالفشل هو النهاية

إذا كنت لا تعرف العوم فلا تلقي بنفسك في اليم

____________________

_

..................................