آن أن يصلب

أرى الذل يخنقني ومن دمـــي يتشـــــــــرب

وأرى غزة من صديق قبل العدو تتعـــــــذب

تبا لك يا مبارك تبا لـــــك وأكثــــــــــــــــــر

أي مبارك أنت الدمار ومصيبة تتقلــــــــــب

الرحمة والمودة فيكم ماتت فلا قامـــــــــــت

فتقابلون الموقف باللامبالاة والستر المؤدب

أين العروبـــة أين وامعتصماه منكم ولـــــــت

آستبدلتموها بالديمقراطية والشيء المحبب

غزة ظلي صامدة أبد الزمان الأغبــــــــــــــر

ستنصرين بإذن الله يوما وإسرائيل تتعجـب

غزة لك المحبة وهنية لك الولاء المطلــــق

نجل القسام وياسين والنصر بين يديه تسبب

لن ينصر الأعداء لأن الخـــــوف قد أعراهم

وأبلى جلودهم والعظام وفي نفوسهم تسرب

ورائهم أمريكا وورائك الله العلي الأعظـــــم

فلا تفزعي وقر العين فالنصر بك يترقــــــب

من ورائهم سد عظيــم وهم عنه مشغولون

فستندم اليهود إذ فكرت وستهرب ولن تعقب

أجاهد بكلماتي وبغيرها قل مـــــــــــــا أقـــدر

وغزة جاهدت بالمال والنفس ولم تكل وتتعب

علمت عظمة الأمر فلله سجدت واستيقنت

إنه ناصر غزة لا أمم مكذوبة ولا حتى العرب

أرى أن فرعون قد عدى وتجاوز الحد وأسرف

اليهود فرعون هذا الزمان وقد آن أن يصلــــــب

على يد غزة بإذن الله سيذل ويهـــــــــــــزم

فعلى الأفاعي مع السباع أن لا تلعـــــــــــب

عجيب أمرها أمام أقوى قوة وأعتـــــــــــــى

رفعت السلاح حتى الصديق نصرها يتجنب