ماذا حصل ؟!


سبحان ربّي كيف جاء بلا كلــلْ؟!
وعيوننا فيـــها تفــاصيـل الملــــلْ


الكــلّ فــي أحـلامــه مـسـتـغــرقٌ
ولصفنا المشئوم كرها قد دخـــلْ


أستاذنــا يأتــي لشــرح كتابنـــا
والكل عن أم الكتــاب لقـد غفــلْ


كالضّيف يـأتــي فـجــأة ً لـكـنـنـــا
لم نكرم الضّيــف الودود إذا نــزلْ


فأراه يحنـــــي وجهه متشائمـــــا
فالصف فيه مصائــبٌ لا تحتـمـــلْ


وبه من الأوبـــــاش فــذ ّ ماهـــرٌ
متمـرسٌ فــي كــلّ أنـواع الهبـــلْ


لو كـــان عفريتٌ به من يومــــــهِ
ترك المنــاصـب ثـمّ أنهى واعتزلْ


لو كـان إنسيا تماســـك ما هلــــكْ
لظللت أصرخ قائــلا بـطــل بـطــلْ


سأقـــول شيئـا واحدا مما حـــدثْ
فقبيـــح أعمــالٍ لهـــم لا تختـــزلْ


فإذا أدار الظّـهـر نحــو وجوهنــــا
صرخوا كطفـلٍ ثائـر وقــد انفعــلْ


أو مرأةٍ وجع المخاض أصابهــــا
وأنا أنـادي ذاهــلا ماذا حصــلْ ؟!


والأمر أوضح من نجوم في السما
هو طالب أعمى بصيرتــه الفشــلْ


يجني لمن ربـــوه ألــف مهــــانةٍ
ويضيــع درسا كامـــلا فيما فعـــلْ


إنـي دعــوت الله أعتــى صيحـــةٍ
فجزاؤها من نفس جنـس للعمـــلْ


إنّـي دعــــوت الله شــرّ مصيبـــةٍ
أو أن أرى فيهـم عجائـب ما فعــلْ

1 التعليقات:

غير معرف 22 أبريل 2011 في 12:30 ص  

وصف رائع لما يحدث الآن في المدراس
وبالذات في مدارس البنين
فالاحترام اصبح معدوماً من معظم الطلبة
لا يفكرون بمستقبلهم ولا بدراستهم
وكل ما يهمهم الهبل والاستهتار
لا يشعرون بمقدار النعمة التي يعيشونها فغيرهم محروم من التعليم
وصدق من قال بأن الشخص لا يشعر بقيمة الشي إلا إذا فقده

أهلا وسهلا بكم في المدونة


هنا تقدم لكم أشعار أحمد محمد السويــــــدي
وفـــاءً لكــلّ من كتــب الشّعر ووفــاءً لهـــــا

من هو أحمد محمد السويدي

____________________

_

نقــــش


شرف المحاولة لا يكفي سوى الفاشلين


تستطيع التصفيق بيد واحدة إذا حاولت

بعض الكلمات تحمل مدلولاتها العكسية أحيانا

الإيمان بالفشل هو النهاية

إذا كنت لا تعرف العوم فلا تلقي بنفسك في اليم

____________________

_

..................................