إني لأطرق دونك الأبوابا **** ولكم هجرت لأجلكم أحبابا
ووضعت دنياي العظيمة جانبا **** لأداعب الأجفان والأهدابا
وثلاثة قد أوقعوني حبها **** ورضيت فيهم محنة وعقابا
خد كنور البدر يأتي خائفا **** وعليه قد بلغ الهوى الأسبابا
طرف ملاكي تعجب موضعا **** قد ساق آلاما وساق عذابا
وجه يغار الحسن وصف جماله **** وأغار حتى أن أقيم صوابا
إني اقتبست من الرواية بعضها **** كي لا تنال بعينكم إعجابا
هذا وقد هاج الورى إطلالة **** قد كنت طفلا فانقبلت شبابا
وأخاف شيبا أن يطال رؤوسنا **** إن زدت إطلالا وزدت ذهابا
هول المصيبة أن فجعت بعينها **** ما رمت وصفا أو وعيت جوابا
وشفيق يشرح ما استطاع بدرسنا **** وأنا أفضفض للحروف سرابا
اشرح فما بلغت فنون محبتني **** أن تستطيع لمثلها إعرابا
ووضعت دنياي العظيمة جانبا **** لأداعب الأجفان والأهدابا
وثلاثة قد أوقعوني حبها **** ورضيت فيهم محنة وعقابا
خد كنور البدر يأتي خائفا **** وعليه قد بلغ الهوى الأسبابا
طرف ملاكي تعجب موضعا **** قد ساق آلاما وساق عذابا
وجه يغار الحسن وصف جماله **** وأغار حتى أن أقيم صوابا
إني اقتبست من الرواية بعضها **** كي لا تنال بعينكم إعجابا
هذا وقد هاج الورى إطلالة **** قد كنت طفلا فانقبلت شبابا
وأخاف شيبا أن يطال رؤوسنا **** إن زدت إطلالا وزدت ذهابا
هول المصيبة أن فجعت بعينها **** ما رمت وصفا أو وعيت جوابا
وشفيق يشرح ما استطاع بدرسنا **** وأنا أفضفض للحروف سرابا
اشرح فما بلغت فنون محبتني **** أن تستطيع لمثلها إعرابا